علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة في المعارضة السورية، أنه تم الاتفاق بين النظام والفصائل المسلحة على تسوية أمنية حول دوما في الغوطة الشرقية، في ظل نزوح جماعي ومعارك ضارية في بلدة حمورية.
وأوضح المصدر أن بنود الاتفاق في مدينة دوما «قلب الغوطة الشرقية»، تقضي بإخراج المعارضة كل المعتقلين من طرف النظام المسجونين في دوما، إضافة إلى تسليم السلاح الثقيل، مقابل وقف الأعمال القتالية وعدم قصف المدينة. وينص الاتفاق الذي حصلت «عكاظ» على بعض بنوده، على أن تكون هناك إدارة مشتركة لدوما من قبل النظام والفصائل، فضلا عن فتح طريق للمصابين والجرحي، على أن تكون لوائح الهلال الأحمر هي الجهة المعتمدة في هذا الاتفاق، بينما يتم في وقت لاحق تشكيل شرطة مدنية محلية.في غضون ذلك، خرج أكثر من 12 ألف مدني من الغوطة الشرقية المحاصرة أمس (الخميس) في «نزوح جماعي» يعد الأكبر منذ بدء التصعيد العسكري، تزامناً مع سيطرة قوات النظام على بلدة حمورية، في خطوة من شأنها أن تسرع استعادتها لكامل المنطقة المحاصرة قرب دمشق، فيما تمر الذكرى الثامنة على انطلاق الثورة السورية.من جهة ثانية، اتهم تحقيق تدعمه الأمم المتحدة قوات النظام السوري، وفصائل مرتبطة بها، باستخدام الاغتصاب والعنف الجنسي ضد المدنيين على شكل «واسع ومنهجي»، في فظائع قال إنها ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
وذكرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سورية في تقرير حديث، أن مقاتلي المعارضة ارتكبوا انتهاكات مماثلة ترقى إلى حد جرائم الحرب، لكن بمعدل «أقل شيوعا إلى حد كبير من الاغتصاب الممارس من القوات الحكومية والمجموعات المرتبطة بها».
وفي عفرين، تصعد القوات التركية قصفها على مدينة عفرين ذات الغالبية الكردية، ما تسبب بنزوح أكثر من 30 ألف مدني منها بحسب المرصد.
وشاهد مراسل فرانس برس داخل المدينة مدنيين بينهم أطفال ومسنون على متن شاحنات صغيرة وسيارات محملة بالفرش والأغطية والأكياس التي وضعوا حاجياتهم فيها، في طريقهم للمغادرة من المدينة.
وأفاد المراسل أن سكاناً يتجمعون قرب صهريج لتوزيع المياه، فيما كان العشرات ينتظرون في صف طويل للحصول على الخبز من أحد الأفران.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين في حديث لقناة «تي ار تي» التركية إن «الخناق يضيق على الإرهابيين. نتوقع قريبا جدا إن شاء الله في الأيام المقبلة تطهير وسط عفرين كليا من الإرهابيين».
وأوضح المصدر أن بنود الاتفاق في مدينة دوما «قلب الغوطة الشرقية»، تقضي بإخراج المعارضة كل المعتقلين من طرف النظام المسجونين في دوما، إضافة إلى تسليم السلاح الثقيل، مقابل وقف الأعمال القتالية وعدم قصف المدينة. وينص الاتفاق الذي حصلت «عكاظ» على بعض بنوده، على أن تكون هناك إدارة مشتركة لدوما من قبل النظام والفصائل، فضلا عن فتح طريق للمصابين والجرحي، على أن تكون لوائح الهلال الأحمر هي الجهة المعتمدة في هذا الاتفاق، بينما يتم في وقت لاحق تشكيل شرطة مدنية محلية.في غضون ذلك، خرج أكثر من 12 ألف مدني من الغوطة الشرقية المحاصرة أمس (الخميس) في «نزوح جماعي» يعد الأكبر منذ بدء التصعيد العسكري، تزامناً مع سيطرة قوات النظام على بلدة حمورية، في خطوة من شأنها أن تسرع استعادتها لكامل المنطقة المحاصرة قرب دمشق، فيما تمر الذكرى الثامنة على انطلاق الثورة السورية.من جهة ثانية، اتهم تحقيق تدعمه الأمم المتحدة قوات النظام السوري، وفصائل مرتبطة بها، باستخدام الاغتصاب والعنف الجنسي ضد المدنيين على شكل «واسع ومنهجي»، في فظائع قال إنها ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
وذكرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سورية في تقرير حديث، أن مقاتلي المعارضة ارتكبوا انتهاكات مماثلة ترقى إلى حد جرائم الحرب، لكن بمعدل «أقل شيوعا إلى حد كبير من الاغتصاب الممارس من القوات الحكومية والمجموعات المرتبطة بها».
وفي عفرين، تصعد القوات التركية قصفها على مدينة عفرين ذات الغالبية الكردية، ما تسبب بنزوح أكثر من 30 ألف مدني منها بحسب المرصد.
وشاهد مراسل فرانس برس داخل المدينة مدنيين بينهم أطفال ومسنون على متن شاحنات صغيرة وسيارات محملة بالفرش والأغطية والأكياس التي وضعوا حاجياتهم فيها، في طريقهم للمغادرة من المدينة.
وأفاد المراسل أن سكاناً يتجمعون قرب صهريج لتوزيع المياه، فيما كان العشرات ينتظرون في صف طويل للحصول على الخبز من أحد الأفران.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين في حديث لقناة «تي ار تي» التركية إن «الخناق يضيق على الإرهابيين. نتوقع قريبا جدا إن شاء الله في الأيام المقبلة تطهير وسط عفرين كليا من الإرهابيين».